Vous souhaitez réagir à ce message ? Créez un compte en quelques clics ou connectez-vous pour continuer.
NoTre MondE
أهلا وسهلا
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة المنتدى نتمى لك المتعة والفائدة
علوم وتكنولوجيا 2006: مخاوف على الأرض وأمل بالفضاء
Auteur
Message
salma1 Admin
عدد الرسائل : 230 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
Sujet: علوم وتكنولوجيا 2006: مخاوف على الأرض وأمل بالفضاء Jeu 13 Déc 2007, 14:43
علوم وتكنولوجيا 2006: مخاوف على الأرض وأمل بالفضاء
نعرض هنا لأهم ما شهده عام 2006 من نشاطات ومنجزات في مجال العلوم والتكنولوجيا وسط تفاؤل وقلق: تفاؤل بالتطورات العلمية والتكنولوجية المتسارعة لخدمة الإنسانية، وقلق من الظواهر التي يواجهها كوكبنا مما يسبب تغيرات جذرية لم يشهدها منذ حقب مديدة. نبدأ بتغير المناخ ونمر ببعض ما أحرزه الطب والتكنولوجيا ونتطلع إلى الفضاء، مستعرضين ما جرى وما أنجز وما يتوقع. التغير المناخي: البحث عن حلبالرغم من الاجتماعات والمؤتمرات التي عقدت خلال 2006، لا تزال معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري ضرورة مؤجلة، فالهوة شاسعة بين سياسات بعض الدول الصناعية ومتطلبات الحد من تداعي النظام البيئي! وبينما يتزايد النشاط الإنساني بوتائر متصاعدة، تتحمل بيئتنا التي نعيش فيها الضرر الأكبر من هذا النشاط الذي تنعكس سلبياته على حاضر كوكب الأرض، وبصورة أكبر، على مستقبله.
الجديد الذي حمله اجتماع عقد في المكسيك في أكتوبر/ تشرين الأول حول المناخ: إجماع المشاركين الذين مثلوا 20 دولة على الخطر الداهم الذي تشكله ظاهرة الاحتباس الحراري في كوكبنا. والقديم المتكرر تمثل في ما انطوت عليه التوصيات وخصوصا "السعي إلى الحد من انبعاث الغازات المضرة بالبيئة والمسببة للاحتباس الحراري"، والمطالبة بـ "مصادر بديلة للطاقة". المخيب للآمال هو الجانب التطبيقي في مكافحة الاحتباس الحراري، الذي لم يشهد تجاوزا واضحا للتلكؤ السائد، فرغم الإشارات "الطيبة" وإعراب مسؤولين من الدول الصناعية الكبرى عن مخاوفهم من أن إطلاق الغازات الضارة بالمناخ قد يزداد مستقبلا، كان ثمة "تردد" لدى البعض في الموافقة على ما يطرحه الاجتماع ربطا بالسياسات السابقة. أضعف الإيمان أصدرت منظمات بيئية عدة تقارير تحمل صفة واحدة: التشاؤم. وتوجه رسالة مشتركة: التحذير. وتقدم أقصى ما يمكن أن تفعله: النصيحة، وهي هنا بمثابة "أضعف الإيمان". أحد هذه التقارير يرى أن التراجع في النظام البيئي سجل أعلى مستوياته، ويحذر من أن "الأنواع التي تعيش في البر والبحر تقلص بنسبة 30 بالمئة" مقارنة بما كان عليه الحال قبل نحو ثلاثين عاما! تقرير آخر أصدره عدد من منظمات البيئة يرسم صورة كئيبة لمستقبل أفريقيا الغذائي بسبب التغير المناخي الذي يقود إلى مزيد من الجفاف. أما الأمم المتحدة فقد وجهت نداء تزامن مع مؤتمر المناخ الدولي في العاصمة الكينية، نيروبي، حذرت فيه من اختفاء مدن أفريقية بكاملها. بسبب ارتفاع مستويات مياه البحر نتيجة لارتفاع حرارة الأرض وذوبان الثلوج القطبية. وذوبان الثلوج القطبية، التي يسببها ارتفاع حرارة الأرض، ظاهرة يعتقد العلماء أنها لم تحدث منذ مئات آلاف السنين ويصفونها بأنها "تعبير عن تغير جذري في المناخ". كما استخلصت دراسة نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية أن البشر قد لا يجدون، في المستقبل، أسماكاً كافية لموائدهم، بسبب تعرضها لـ "مجاعة" في المحيطات لأن النباتات التي تعتاش عليها الاسماك ستتضاءل بسبب ارتفاع الحرارة. تقرير ستيرن الدراسة الطويلة التي قدمها الاقتصادي البريطاني، نيكولاس ستيرن، في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول، كانت بمثابة صرخة مدوية أمام العالم إذ تضمنت أدلة على تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري التي وصفها بـ "الكارثة الماحقة ذات الآثار المدمرة". وقد حذر الاقتصادي البارز من الانعكاس الخطير للتغير المناخي على الاقتصاد العالمي، وعلى حياة البشر عموما. وأشار إلى أن ما يقرب من مئتي مليون إنسان سيتحولون إلى لاجئين بسبب الجفاف الناتج عن التغير المناخي والفيضانات التي يسببها. يؤكد ستيرن على أن ثمة حاجة إلى معرفة المزيد عن ظاهرة الاحتباس الحراري والإحاطة بجوانبها لتلافي أضرارها. ويقدر الكلفة الإجمالية لهذه الظاهرة، بنظره كاقتصادي، برقم فلكي هو 3.86 تريليون جنيه إسترليني أي نحو ضعف ذلك بالدولار الأمريكي. ما العمل إذن؟ ليس هناك حل سحري، لكن، حسب ستيرن، يجب حمل الدول الكبرى المسببة للتلوث، كالولايات المتحدة والصين وروسيا، على تقليص الحد من نسبة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. الفضاء: ماء في المريخ وقاعدة على القمر
بعد أن كان العلماء يتحدثون في عن آثار بحيرات من ازمنة غابرة في الكوكب الأحمر، ينبعث الأمل من جديد في وجود حياة هناك بعد الكشف عن دلائل على جريان الماء على سطح المريخ قبل سنوات وليس منذ عصور! المسبار "جلوبال" التابع لوكالة الفضاء الأمريكية التقط صورا لوديان يعتقد أن الماء كان يجري فيها. استند هذا الافتراض إلى مقارنة بين صور لوديان التقطت في الفترة بين 1999 و2000 مع صور التقطت ما بين 2004 و2005، بينت اختلافا في شكل هذه الوديان في هيئة الترسبات التي فيها، مما يعضد الافتراض بجريان الماء هناك، حسب رأي فريق من العلماء. لكن فريقا آخر أشار على الذين صوبوا عيونهم نحو المريخ بالتريث قليلا، وطرح سؤلا مفاده: لماذا لا تكون تلك الوديان من صنع ثاني أوكسيد الكربون السائل وليس الماء؟ ودافعهم لذلك ان هذا السائل يبقى في حالة السيولة حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، كما هو الحال في المريخ، بينما يحتاج الماء إلى دفء باطن الكوكب ليظل سائلا. مركز علمي على القمر وبدلا من الرحلات التقليدية السابقة نحو القمر، تفكر وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في إقامة قاعدة علمية على أحد قطبي القمر، وذلك لاعتدال مناخ القطبين. وتقول الوكالة إن إقامة مثل هذا المركز يتطلب مشاركة عدد من الدول ورجال الأعمال. ومن المقرر أن تستأنف الرحلات إلى القمر عام 2020، أي بعد نحو 24 سنة من كارثة تحطم مكوك كولومبيا الذي تحطم عام 2003. كومبيوتر: فيستا في الأسواق ويوتيوب تباع لجوجل
رغم إطلاق مايكروسوفت جديدها "ويندوز فيستا" في أواخر 2006، كان توزيعه مقصورا على الشركات، وسيكون في متناول المستهلك اول العام الجديد. لكن فيستا الذي استغرق العمل عليه خمس سنوات وتأخر عن الإطلاق سنتين يأمل أن يحقق نجاحا كما يتوقع له الخبراء، رغم أن المستهلك يتردد في البداية في تغيير النظام الذي يعمل عليه جهازه لحين استبداله. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركة جوجل شراء موقع يوتيوب للفيديو، والذي تعرض عليه عشرات الملايين من تسجيلات الفيديو ويزوره مئات الآلاف يوميا. ورغم الصفقة سيبقى الموقعان منفصلان، لكن رئيس شركة جوجل، إريك شميدت، يرى أن القاعدة المعلوماتية الضخمة ليوتوب والعمل التنظيمي للمعلومات من جميع أنحاء العالم الذي ينجزه جوجل "سيتكاملان ليقدما أفضل الخدمات وأيسرها
للمستهلك". خلايا جنينية لعلاج الجلطة الدماغي ة بين مرحب ومعارض، يسعى باحثون بريطانيون إلى الحصول على رخصة لزرع خلايا جنينية للمصابين بالجلطة الدماغية لعلاجها هذا الأمر جاء بعد أن تمكن هؤلاء الباحثون من استخلاص خلايا جذرية من منطقة الدماغ لجنين مجهض في الأسبوع الثاني عشر من الحمل. ويقول الفريق العلمي إن التجارب التي أجريت على الفئران أثبتت قدرة الخلايا الجنينية المزروعة في الأدمغة على التخصص إلى خلايا عصبية لديها القدرة على إصلاح الجزء المعطوب من الدماغ. ويؤكد هؤلاء أن التغذية الدموية للأنسجة المتضررة تعود، بعد الزرع، إلى ما هي عليه في الأحوال الطبيعية، ويطمحون إلى الحصول على رخصة لإجراء علاج تجريبي على البشر. لكن المدافعين عن "أخلاقية البحوث العلمية" يعترضون على أخذ خلايا دماغية من أجنة مجهضة باعتباره "أمرا يتنافي مع هذه القواعد". الإيدز ويومه العالمي
كما في كل سنة، يحيي العالم في الأول من ديسمبر/ كانون الأول يوم الإيدز الذي يتزامن عادة مع تقارير عن واقع المرض ومآسي ضحاياه. نظرة سريعة على الأرقام تعطي فكرة عن الرعب الذي يمكن أن يبعثه الفيروس المسبب للإيدز فهناك 40 مليون إنسان مصابون بالفيروس. وإشارة الخطر التي أطلقتها الأمم المتحدة بخصوص الإنتشار في الهند كافية لتعطي صور واضحة عن حجم المأساة. فالمنظمة الدولية كشفت عن أن عدد المصابين في هذا البلد بلغت 5.7 مليون، وبذلك تحتل الهند القطب الأول للمرض تقابلها جنوب أفريقيا بمصابيها الذين بلغوا الخمسة ملايين. وهذا العام أيضا قدمت منظمة العمل الدولية تقييما لتأثير الفيروس على اليد العاملة، يتضمن أرقاما مخيفة. تقول المنظمة إن ثلاثة ملايين ونصف المليون بعمر العمل قتلهم الإيدز عام 2005. وتقدر خسائر قوة العمل في عام 2010 بنحو 45 مليونا يتضاعف بحلول 2020. وتقول المنظمة إن نحو 36 مليون إنسان بعمر العمل، في الوقت الحاضر، يحملون فيروس الإيدز وغالبية هؤلاء في دول جنوب الصحراء الأفريقية. جوائز نوبل العلمية: الإبن على خطى الأب
حاز روجر كورنبرج، البروفيسور في جامعة ستانفورد، في كاليفورنيا، على جائزة نوبل للكيمياء، لعمله في مجال نسخ المعلومات المخزونة في الحامض النووي (دي أن أيه) الموجود في نواة الخلية الحية. ويعتبر نسخ المعلومات الوراثية خطوة مهمة في عملية بناء البروتينات. والأمر الذي قررت لجنة نوبل على ضوئه منح كرونبرج الجائزة هو أنه أول من وضع صورة حقيقية لما يعرف بـ "عملية النسخ الجزيئي". وتوضح دراساته الكيفية التي تأخذ بها المعلومات من الجينات وتتحول إلى جزيئات لحامض "آر أن أيه" النووي التي تقوم بنقل المعلومات إلى "الماكنة" البيولوجية التي تصنع البروتينات داخل الخلية. الأكاديمية الملكية السويدية قالت في إعلانها عن الجائزة إن فهم عملية نسخ المعلومات التي قدمها روجر كورنبرج ينطوي على أهمية طبية كبرى، إذ أن الخلل في عملية النسخ له علاقة بحالات بشرية خطيرة كالسرطان وأمراض القلب، وأبحاثة تساعد في تصحيح هذا الخلل. وكان أبوه، آرثر كورنبرج، قد فاز عام 1959 بجائزة نوبل مناصفة لدراساته الخاصة بانتقال المعلومات من إحدى جزيئات الحامض النووي "دي أن أيه" إلى أخرى. الانفجار الكبير
أما
جائزة نوبل للفيزياء فقد حصل عليها العالمان الأمريكيان جون ماثر، عالم الفلك البارز في وكالة الفضاء الامريكي (ناسا) وجورج سموت، البروفيسور في جامعة كاليفورنيا، لأبحاثهما بشأن منشأ الكون ودراسة اصل المجرات والنجوم. وعمل الاثنان على القمر الاصطناعي "كوبي" الذي أطلقته ناسا عام 1989 ووفر، للمرة الأولى أبعاد حزم الأشعة الكونية الدقيقة. وتقول اللجنة المانحة للجائزة أن اكتشافات هذين العالمين تسهل الحصول على معلومات عن منشأ الكون ومصيره، وتعزز نظرية "الإنفجار الكبير". وعالمان أمريكيان آخران هما أندرو فاير (جامعة ستانفورد) وكريج ميلو (جامعة ماساشوسيت) يحصلان على جائزة نوبل للطب لعام 2006 لأبحاثهما في علم الوراثة في ما يتعلق بمعالجة بعض الامراض كالسرطان. ويعتقد أن اكتشافهما العملية التي تنظم وظيفة الجينات سيساعد الباحثين الآخرين على تعطيل عمل الجينات التي تسبب أمراضا خطيرة ورفع قدرة الجهاز المناعي على مواجهة مسببات الأمراض. BBC Arabic
علوم وتكنولوجيا 2006: مخاوف على الأرض وأمل بالفضاء