- تحليل مياه
الري: يدلنا تحليل مياه
التربة إلى كمية الأملاح
المتواجدة في مياه الري. فإن كانت نسبة الأملاح عالية اعتبرت هذه المياه غير صالحة
للري، وذلك لأثرها الضار
على النباتات المزروعة، وعلى تدهور خواص
التربة،
فالنباتات المزروعة ستجد صعوبة في امتصاص الماء من
التربة عند ارتفاع الأملاح فيها
، إضافة إلى تملح
التربة الذي يعمل
على تفكيك بناء
التربة فتصبح رديئة وغير صالحة
لإنبات البذور وبالتالي ضعف النباتات النامية.
تحديد نوعية الأملاح الموجودة ونسبة العناصر
المعدنية بها..
تحديد بعض العناصر المعدنية بمياه الري والتي
تعتبر سامة إذا زادت
على حد معين كعنصر البورون أو النترات والأملاح القلوية.
تحديد مدى صلاحية استعمال طريقة الري السطحي أو
الري بالرذاذ أو التنقيط لأن كل طريقة من هذه الطرق تحتاج إلى مواصفات معينة
لمكونات الأملاح في مياه الري.
يتحدد
على تحليل مياه الري نوعية
التربة التي
ستروى منها فنقول أن هذه المياه قد تكون صالحة لو استعملت في ري الأراضي الرملية
ذات النفاذية العالية وغير صالحة عند استعمالها لري الأراضي الطينية.
تفيدنا معرفة فيما إذا كانت الأرض بحاجة إلى
غسيل لزيادة كمية مياه الري عن المقنن المائي وذلك لزوم إزاحة الأملاح الزائدة من
منطقة الجذور والتي نسميها باحتياجات الغسيل.
ماهي الغاية من إضافة السماد الكيماوي للتربة:تتعرض
العناصر المغذية بالتربة للنقصان إما عن طريق :
مايمتصه النبات المزروع
أو صرف هذه العناصر المغذية للأسفل بعيداً
عن منطقة الجذور كنتيجة للاستعمال الزائد لمياه
الري أو للأمطار الغزيرة.
أو بتطاير قسم منها
على شكل غازات في الجو
وللمحافظة
على خصوبة
التربة لابد من تعويض الفاقد الحاصل من العناصر المغذية عن
طريق إضافتها
على شكل أسمدة كيماوية مناسبة لنوع
التربة.
متى يضاف السماد الكيماوي الحامل لعنصر مغذي إلى التربة: عندما يكون العنصر المغذي بالتربة في الحدود
الوسطى فإننا نضطر بهذه الحالة لإضافة السماد الكيماوي الحامل لذلك العنصر بكمية
كافية فقط لما يحتاجه الإنتاج المتوقع من المحصول المزورع فيها، وذلك بهدف
المحافظة
على خصوبة
التربة من هذا العنصر.
أما إذا كان مستوى العنصر المغذي بالتربة قليل
فإننا نضيف بمقدار مايلزم للإنتاج المتوقع وزيادة نسبة 25% .
وإذا كان مستوى العنصر المغذي بالتربة مرتفع
فإننا لانضيف السماد لعدم استجابة المحصول المزروع للتسميد بل
على العكس فإن إضافة
السماد الكيماوي في هذه الحالة يعطي نتائج سلبية وسيخلق مشاكل خصوبية ويحدث حالة
عدم توازن بين العناصر المغذية بالتربة بل إنه يؤثر
على نقص امتصاص عناصر مغذية
أخرى بالتربة وخلق حالة نقص لعناصر السماد الكيماوي في هذه الحالة يعطي نتائج
سلبية وسيخلق مشاكل خصوبية ويحدث حالة عدم توازن بين العناصر المغذية بالتربة بل
إنه يؤثر
على نقص امتصاص عناصر مغذية أخرى بالتربة وخلق حالة نقص لعناصر أخرى
بالتربة أو بالنبات، وهذا مايحدث فعلاً في حالة إضافة السماد الفوسفاتي للتربة
الغنية بالفوسفور فعندها يظهر أعراض نقص الحديد
على النباتات المزروعة بسبب ترسب
الحديد الممتص من جذور النباتات بالأوراق السفلى وظهور اصفرار
على أوراق النباتات.
متى يمكنك القول أن كمية العنصر المغذي بالتربة كافية أو غير
كافية:يتوقف
ذلك
على عدة اعتبارات فيها :
نوع المحصول المراد زراعته.
كمية المحصول الناتج من هذه الأرض.
نوعية الزراعة (مروية أو بعلية).
لماذا لاتضاف عادة الأسمدة الآزوتية للمحاصيل البقولية:لأن
المحاصيل البقولية تستطيع تأمين قسم كبير من احتياجاتها من عنصر الآزوت عن طريق
أنواع خاصة من الكائنات الدقيقة بالتربة تنمو
على جذور النباتات البقولية مكونة
مانسميه بالبكتيريا العقدية تقوم هذه البكتيريا بتثبيت الآزوت الموجود في الجو حيث
تحوله إلى صورة صالحة يستفيد منها النبات كما أن هناك نوع آخر من البكتيريا تعيش
بالتربة تقوم بتثبيت الآزوت الجوي إلى آزوت معدني أو آزوت عضوي يستفيد منه النبات
وخلاصة القول أن النباتات البقولية تستطيع إغناء
التربة بالآزوت ولهذا لابد أن
تكون البقوليات من ضمن المحاصيل الداخلة بالدورة الزراعية .
ماهو مصير الأسمدة الآزوتية المضافة للتربة: قسم منها يمتص عن طريق جذور النباتات لتستفيد
منها في نموها .
قسم يغسل بماء الري الزائد أو كميات مياه
الأمطار الزائدة وتذهب للأسفل بعيداً عن منطقة جذور النباتات فلايستفيد منها
النبات وهذا ما نسميه الفقد بالرشح.
قسم يفقد
على شكل آزوت غازي ينطلق إلى الجو وهذا
مايحصل للأسمدة النشادرية واليوريا بوجود كربونات الكالسيوم بالتربة وهذا يقلل
كفاءة السماد المضاف، ويتزايد فقد الآزوت من الأسمدة النشادرية بارتفاع درجة
الحرارة.
كيف نقلل من فقد الآزوت في الأسمدة النشادرية: يمكنك
ذلك بتغطية السماد المضاف إلى الأرض ولو بسماكة 5 سم فهذا يقلل من فقد الآزوت من
الأسمدة
على شكل غازي إلى الجو خاصة عند احتواء الأرض
على قدر متوسط من الرطوبة.
أي لابد من رية خفيفة بعد التسميد الآزوتي.
ماهي الطريقة المثلى لإضافة السماد الآزوتي:يفضل
إضافته في جور في باطن الخط ثم العزق مع إعطاء رية خفيفة، وإضافة الجبس الزراعي
إلى الأرض الرملية الفقيرة بالكالسيوم عند تسميدها باليوريا للإقلال من فقدها للآزوت
بالتطاير.
ماهي مواعيد إضافة السماد الآزوتي للقمح:يمكنك
إضافة السماد الآزوتي للأرض المروية
على الشكل التالي:
ربع الكمية عند الزراعة,
نصف الكمية عند التفريغ
الربع الباقي عند ظهور السنابل
أما
للأراضي البعلية فيضاف
على النحو التالي:
يضاف نصف الكمية عند الزراعة.
يضاف النصف الآخر عند التفريع
ماذكرناه
سابقاً ينطبق
على جميع أنواع الأراضي ماعدا الأراضي الرملية فيضاف السماد الآزوتي
:
ربع
الكمية بعد الزراعة
نصف الكمية عند التفريع
الربع الأخير عند ظهور السنابل.
عند إضافة السماد الفوسفاتي هل تكون الفائدة واحدة في كافة
أنواع الأراضي:إن
النباتات المزروعة في الأراضي الرملية أكثر استفادة من الفوسفات المضاف من
النباتات المزروعة في الأراضي الطينية الثقيلة لأن الفوسفات في الأراضي الرملية
أكثر حركة مع الماء، وبالتالي يتوزع السماد الفوسفاتي حول جذور النباتات بعكس
الحال في الأراضي الطينية حيث يترسب الفوسفات في المكان الذي تضاف به ولايتحرك
لأسفل إلا لمسافة لاتتجاوز 10 سم، حيث يتحول الفوسفور الذائب من أسمدة فوسفاتية في
الأرض الطينية إلى فوسفور مرتبط بسطوح حبيبات
التربة الناعمة وترسب
على سطح حبيبات
الكلس الموجودة بالتربة أيضاً مما يفقد الفوسفور قدرته
على الحركة مع الماء وبذلك
يصبح الفوسفور مقيداً حيث هو ويصبح بعيداً عن منطقة الجذور وبالتالي لايصبح في
متناول النبات ولايستفيد منها.
متي يمكنك إضافة السماد الفوسفاتي:إن
تحليل
التربة هو الدليل لإضافة السماد الفوسفاتي أو لا وكذلك إضافة الكمية
المناسبة
إذا كان مستوى الفوسفور بالتربة ضمن الحد
المتوسط فيجب التسميد بمقدار يتناسب مع حاجة المحصول والإنتاج المتوقع.
أما إذا كان الفوسفور بالتربة في الحدود الدنيا
أي الأرض فقيرة بالفوسفور، فإننا نسمد نفس المقادير السابقة وزيادة 25%.
أما إذا أظهر التحليل بأنها غنية فإنه يمكن
التوصية بالإقلال من كمية السماد أو الاستغناء عنه نهائياً، أما موعد الإضافة
فيكون قبل الزراعة ومع الفلاحة الأخيرة مع طمرها بعمق يقرب من عمق الجذور نظراً
لبطء حركة الفوسفور في كافة أنواع الأراضي عدا الرملية حيث تضاف الأسمدة الفوسفاتية
في الأراضي الرملية بعد الزراعة نظراً لحركة الفوسفور بها في الماء.
تضاف الأسمدة الفوسفاتية تكبيشاً
على خطوط.
يضاف السماد الفوسفاتي مع السماد العضوي إن أمكن
.
تضاف الأسمدة الفوسفاتية بالنسبة للأراضي
المشجرة بوضع السماد بخط يبعد 1.5 م عن صف الأشجار وبعمق 40 سم.
علىأن تكرر العملية نفسها في السنة الثانية من الجهة الثانية.
هل تظهر حالات نقص البوتاسيوم في كافة أنواع الأراضي:إن
حالات نقص البوتاسيوم أكثر شيوعاً في الأراضي الرملية وأقل حدوثاً في الأراضي
الطينية، لأن البوتاسيوم يكون موجوداً
على سطح حبيبات الطين.
هل تربتنا غنية بالبوتاسيوم:يقال
أن تربتنا غنية بالبوتاسيوم ولاحاجة للتسميد البوتاسي، فهل هذا صحيح؟ بشكل عام
تربتنا غنية بالبوتاسيوم ولكن بعض المحاصيل مثل البطاطا والشوندر تتطلب كميات
كبيرة من البوتاسيوم والتربة الرملية فقيرة بالبوتاسيوم والأراضي الطينية المتكونة
من أصل بازلتي وفي المناطق ذات معدل الأمطار العالي كتربة القنيطرة وجزء من أراضي
الساحل تعتبر فقيرة بالبوتاسيوم،.
هناك
جزء من أراضي حوض الفرات والغاب بدأت تظهر نقص في محتواها من البوتاسيوم نتيجة
للزراعة التكثيفية في هذه المناطق إضافة إلى استعمال الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية
بدأت تظهر الحاجة للتسميد البوتاسي أي أن هناك استجابة للتسميد البوتاسي.
ماهي الفائدة من التسميد البوتاسي: يزيد من مقاومة النبات للأمراض.
يؤخر مرحلة النضج فهو يعاكس تأثير الفوسفور
المسرع لعملية النضج.[
size=12]
إعداد:المهندس
الزراعي
محي الدين
طه
ماجستير في
علوم الأراضي[/size]