salma1 Admin
عدد الرسائل : 230 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| Sujet: الدرس النضري1 قيم التواصل وضوابطه Mer 01 Oct 2008, 07:59 | |
| الدرس النظري : قيم التواصل و ضوابه قال الله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " سورة الحجرات الآية 13
وقال عز وجل : " وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْءٍ إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون " سورة الأحقاف الآية 26
Dernière édition par salma1 le Jeu 02 Oct 2008, 06:19, édité 1 fois | |
|
salma1 Admin
عدد الرسائل : 230 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| Sujet: Re: الدرس النضري1 قيم التواصل وضوابطه Mer 01 Oct 2008, 08:01 | |
| التوثيق
• سورة الحجرات : مدنية ، عدد آياتها 18آية ، تهتم بجانب التشريع سماها بعض المفسرين سورة "الأخلاق". • سورة الأحقاف : مكية و آياتها 35 آية ، تعالج أمور العقيدة . القاموس اللغوي
• خلقكم من ذكر و أنثى : من أصل واحد . • أكرمكم : أكثركم تفضيلا عند الله، قال عليه السلام : الناس رجلان رجل تقي كريم على الله تعالى و رجل فاجر شقي هين على الله تعالى. • عليم : مطلع على ظواهر النفس و الناس. • مكناهم : أ ي تمكينهم من أسباب القوة و السعة ، و المتحدث عنهم قوم عاد . • أغنى عنهم :نفعهم • حاق بهم : نزل بهم و أحاط . المستفاد من النصين القرآنيين
•تتضمن الآية 13 من سورة الحجرات : تذكير الناس بوحدة أصلهم و هو ما سهل عليم عملية التواصل و التعارف. • تتضمن الآية 26 من سورة الأحقاق الإشارة إلى العوائق التي عطلت الحواس عن إدراك آيات الله و هي الكبر و الجحود. | |
|
salma1 Admin
عدد الرسائل : 230 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| Sujet: Re: الدرس النضري1 قيم التواصل وضوابطه Mer 01 Oct 2008, 08:02 | |
| التحليل
- مفهوم التواصل:
هو التفاعل الإيجابي النابع من رغبة صادقة في خلق التفاهم مع الآخر، و المنطلق من إرادة الوصول إلى الحق باستعمال حواس التواصل ، في إرسال الخطاب و استقباله.
- دواعي التواصل متعددة منها :
أ- طبيعة الإنسان الإستخلافية : قال الله تعالى "و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون". و معناه أن الله كرم الإنسان و أنعم عليه بحواس التواصل لتتبع آيات الله في الكون و تحويلها إلى علوم تؤهله لتصديق الوحي ، و تحقيق العبودية لله عز و جل و العمل في الدنيا مع الاستعداد للآخرة بقناعة و يقين. ب- حاجيات الإنسان الإجتماعية:و تتمثل في حاجته للشعور بتقدير الآخرين له و تعبيره عن تقديره لهم و رغبته في اعتراف الآخرين به لسد حاجياته الضرورية .
- عوائق التواصل النفسية و السلوكية:
1) العوائق النفسية : و هي المشاعر النفسية السلبية التي يخفيها أحد أطراف التواصل التي تحد من قدرته على التبليغ أو الإستجابة و تصنف كالتالي : أ- عوائق الإرسال : و تشمل آفات التعالي و الإعجاب بالنفس و هي خصال تنفر المخاطبين من المتصف بها . ب- عوائق الإستجابة : و تشمل آفات الكبر و الجحود و احتقار الآخرين و تحول دون استجابة المخاطبين للمتصف بها. 2) العوائق السلوكية : و هي نوعان : أ- عوائق التبليغ : و تشمل آفات الغضب و العنف في الخطاب اللذان يحولان دون تواصل المتخاطبين فيما بينهم ب- عوائق التلقي : و تشمل آفات الغفلة عن المخاطب أو الإعراض عنه و هي تحول دون تواصل الناس فيما بينهم .
- قيم التواصل و ضوابطه:
ليحقق التواصل أهدافه ينبغي أن ينضبط بقيم شرعية توجه النوايا : 1) قيم الإسلام التواصلية : وأكثرها تأثيرا : أ- قيم تحكم المتواصل : و تشمل إخلاص النية لله و حسن الظن بالناس . قال عليه الصلاة و السلام "إنما الأعمال بالنيات ..." ب- قيم تحكم مقصد المتواصل : أي أن المتواصل ينبغي أن يكون له مقصد يتمثل في التعارف و نشر قيم الخيرو السلم بين الناس ح-قيم تحكم فعل المتواصل : و تشمل الصدق و الأمانة و الحياء و التواضع و الرفق باللآخرين و الخضوع للحق. 2)ضوابط التواصل : و تشمل : أ- ضوابط التبليغ و الإرسال : و أهمها حسن البيان و الرفق بالمخاطب و مخاطبته بالحسن ، قال عليه السلام : "إن الله رفيق يحب الرفق" ب- ضوابط التلقي و الإستقبال : و أهمها حسن الإنصات و الإقبال على المخاطب وعدم مقاطعته ، و الإستفسار عند استشكال الفهم. لاكتساب سلوك تواصلي سليم يجب التخلق بآداب الإسلام و الإلتزام بقيم التواصل و ضوابطه ، و التدريب المتواصل على ممارسة التواصل مع الآخرين.
| |
|
salma1 Admin
عدد الرسائل : 230 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 09/09/2007
| Sujet: Re: الدرس النضري1 قيم التواصل وضوابطه Mer 01 Oct 2008, 08:06 | |
| ) مفهوم التواصل: التفاعل الإيجابي، الناتج عن استعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب و في استقباله، النابعُ من رغبة صادقة في صلة الآخر و الاتصال بوجدانه عن طريق الفهم و الإفهام، المنطلقُ من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة. المكونات الأساسية للتواصل: - التواصل تفاعل إيجابي بين طرفين: مخاطِب - مرسِل / مخاطَـَب - متلق - ضرورة استعمال و توظيف حواس التواصل في الإرسال و الاستقبال. - ضرورة وجود رغبة صادقة و حسن نية ابتداء و انتهاء. - ضرورة وجود مقصد من الخطاب: ( الفهم و الإفهام)
- الوصول إلى المعرفة و المحبة. 2)عوائق التواصل: الـنـفـسـيـة مشاعر و قناعات يخفيها أحد طرفي التواصل. و هي: - عوائق الإرسال: كالتعالي و الإعجاب بالنفس و سوء الظن... - عوائق الاستجابة: كالكبر و الجحود و احتقار الآخر بالإحساس بدونيته... السـلـوكـيـة خصال مُنـَـفـرة للطرفين. هي: - عوائق الإرسال: كالغضب و العنف في الخطاب ،و إن كان مضمونه حقا... - عوائق الاستجابة: كالإعراض عن المخاطِب أو الغفلة عنه أو الاستهزاء به... 3) قيم التواصل و ضوابطه: قيم الإسلام التواصلية - قيم تحكم نية المتواصل: تؤسس لتواصل بناء.هي إخلاص التواصل لله و حسن الظن بالناس. - قيم تحكم المقصد: تـنـأى بالتواصل عن اللغو أو العبث، و تهدف إلى تحقيق التعرف و التفاهم. - قيم تحكم الفعل: كالصدق و الأمانة و الحياء و التواضع، و احترام الرأي الآخر ، و الإذعان للحق، و الرفق بالمخاطـَب... ضوابط التواصل - في التبليغ والإرسال: أهمها حسن البيان، و الرفق بالمتلقي و مخاطبته بالحسنى و استعمال الكلمة الطيبة... - في التلقي و الاستقبال (الاستجابة): أهمها حسن الإنصات،وحسن الإقبال على المخاطِب و عدم المقاطعة و التثبت عند استشكال الفهم أو التباس الغرض من الخطاب 4)اكتساب سلوك تواصلي سليم: يتحقق ذلك بتطوير المهارات التواصلية و تنميتها بالتزام قواعد أولية: عند المرسل - مراقبة الله في نية مخاطبة الغير. - قصد تحقيق مصلحة شرعية بالخطاب. - الاجتهاد في إفهام المخاطـَب... - توضيح الهدف و الفكرة بإيجاز. - تقدير المخاطب و احترامه، و مخاطبته بأدب و رفق، و الإقبال عليه بوجه طلق... عند المتلقي - مراقبة الله في نية الإنصات الغير. - قصد تحقيق مصلحة شرعية بالإنصات. - الاجتهاد في إفهام المخاطـِب... - حسن الظن و الاستفسار و التثبت. - الاهتمام بالمخاطـِب و تقديره و حسن الإنصات له، و حسن الإقبال عليه، و التواضع له... | |
|